لا يخفَ على البعض أن معدل الحضور الجماهيري في ملعب كامب نو يتناقص منذ رحيل الفيلسوف بيب جوارديولا عن تدريب النادي الكتلوني.
وقتها كان بيب شخص تُسلّط عليه الأضواء أكثر من أغلب اللاعبين وربما كان يتفوق عليه ليونيل ميسي فقط، لكن مع رحيل جوارديولا تناقص معدل الحضور للملعب حتى وصل لأن يكون ملعب كامب نو سادس ملاعب إسبانيا من حيث الحضور الجماهيري.
ولمن لم يفهم مصطلح الحضور الجماهيري فهو يعني عدد الجماهير مقارنة بعدد المقاعد المتاحة ويبدو ملعب سان ماميس في مأمن بالصدارة حيث يتمتع بمعدل حضور جماهيري يبلغ 95% بمتوسط حضور 34,984 متفرج.
ويأتي بعد سان ماميس ملعب سانتياجو برنابيو الذي يتمتع بمعدل حضور جماهيري يبلغ 86% ثم بيثنتي كالديرون ملعب أتلتيكو مدريد بمعدل 83% يليهما ملعب أنويتا ملعب ريال سوسييداد بمعدل 77% ثم لا روساليدا ملعب ملقة بمعدل 74% وفي المركز السادس يأتي ملعب كامب نو بمعدل 72% ومتوسط حضور جماهيري 71,963 متفرج.
رغم ذلك إلا أن جمهور برشلونة مازال يُعد الأول من حيث حضور المباريات بدون النظر لسعة الاستاد حيث يتفوق على جمهور ريال مدريد الذي يبلغ متوسط حضوره الجماهيري 69,697 متفرج في ملعب تبلغ سعته 81 ألف متفرج تقريباً.
الغريب أن هناك دراسة تقوم بها إدارة برشلونة في الوقت الحالي لزيادة سعة الاستاد من 99,787 مقعد إلى 105,000 مقعد ويتساءل كثيرون عن جدوى هذه الخطوة مع تراجع معدل الحضور، لكن في نفس الوقت فإن مباراة كمباراة مانشستر سيتي في الـ12 من مارس المقبل سيكون معدل الحضور فيها 100%.
لكن اليوم على سبيل المثال لا يُتوقع أن يكون الحضور كبيراً في لقاء ألميريا حيث يُقام اللقاء في توقيت متأخر (الساعة 9 بتوقيت إسبانيا) في يوم الأحد كما أن المنافس ليس بالقوي في الوقت الذي تبدو فيه الجماهير أيضاً غاضبة من الهزيمة في الاسبوع الماضي في ملعب أنويتا والتي كلفت الفريق فقدان الصدارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق