الأحد، 16 فبراير 2014

بيل يتفوق على أفضل صانع ألعاب في السنوات الأخيرة

تفوق النجم الويلزي "جاريث بيل" على أفضل صانع ألعاب في ريال مدريد والليجا الإسبانية في المواسم الثلاث الماضية "مسعود أوزيل"، وذلك بعد وصوله لثماني تمريرات حاسمة منذ قدومه من توتنهام اللندني الصيف الماضي وحتى هذه اللحظة.
صاحب ال 24 عام الذي كلف خزائن الملكي ما يقارب ال 80 مليون جنيه إسترليني نظير شراء عقده من الجزء الأبيض لشمال لندن، عانى الأمرين بسبب إصاباته المتكررة منذ أغسطس الماضي، ومع ذلك لم يتأثر مستواه بفترات غيابه، ودائماً يرد على المشككين بعمله الرائع داخل المستطيل الأخضر.

في آخر مباراتين أمام فياريال وأتليتكو مدريد، ساهم لاعب ساوثامبتون السابق في انتصارات الميرنجي، فأمام الغواصات الصفراء سجل هدفاً وصنع آخراً في المباراة التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة 4-2 في الليجا، قبل أن يخطف الأضواء في الديربي بالحصول على ركلة جزاء نفذها زميله البرتغالي "رونالدو" بنجاح، ليُصبح لديه 11 هدفاً و10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم.

غير أن أهداف بيل التي سجلها وصنعها جاءت من مشاركته في 1011 دقيقة، أما أوزيل فقد اكتفى بتسجيل تسعة أهداف وصناعة ثمانية في نفس عدد الدقائق، ما يعني أن الشاب البريطاني أعطى تمريرة حاسمة كل 126 دقيقة، متفوقاً بثلاث دقائق على الدولي الألماني الذي وصل معدله لتمريرة حاسمة كل 129 دقيقة، لكن بوجه عام يبقى لدى الأخير (ما يقرب من الـ55 تمريرة حاسمة في 7132 دقيقة) على مدار السنوات الثلاث التي قضاها في عاصمة الإسبان.

ريال مدريد لم يتعاقد مع جاريث بيل فقط لقدرته في صناعة اللعب، لكنه أثبت قدرته على تحسين أفضل معدل له في الموسم الماضي، بل وتفوق جاريث بيل على مسعود أوزيل بعد تبادل وجهيتهما، حيث صنع الويلزي 8 تمريرات حاسمة في 1011 دقيقة في الليجا، بينما صنع الألماني 9 تمريرات حاسمة في 1802 دقائق في البريمييرليج مع أرسنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق