الخميس، 21 نوفمبر 2013

ليفربول يعرض "لويس سواريز" على ريال مدريد!!





ليفربول سيبيع خارج إنجلترا...
وعدت إدارة ليفربول المهاجم الدولي الأوروجوياني "لويس سواريز" في نهاية الصيف الماضي بالانتقال إلى ريال مدريد من أجل تحقيق حلمه الكبير، بشرط أن يرفض الانضمام إلى آرسنال بمبلغ 42 مليون جنيه إسترليني، حيث يعد المدفعجية واحد من أهم المنافسين الرئيسيين للريدز على بطاقة الترشح لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ادعاءات الصحف الإسبانية بقيادة "ماركا" أثار جدلا واسعاً في الأوساط الإنجليزية لاسيما قبل أيام قليلة من ديربي الميرسيسايد على ملعب جوديسون بارك يوم السبت المقبل، ووصفته صحيفة ديلي ستار بـ "الإدعاء المذهل".

صحيفة ماركا، كانت أحد العوامل المساعدة لانضمام النجم الويلزي "جاريث بيل" من توتنهام هوتسبير إلى ريال مدريد الصيف الماضي، حيث قامت بنشر العديد من التقارير والأخبار التي كان لها مفعول السحر على سير المفاوضات بين "فلورنتينو بيريز ودانيل ليفي"، لتتم الصفقة في نهاية المطاف بمبلغ 85.3 مليون جنيه إسترليني، وهو نفس السيناريو الذي سبق وحدث في صفقة لوكا مودريتش.

والآن يحاول ريال مدريد الاستفادة بالتقارير والادعاءات التي تنشرها صحيفة ماركا للتأثير على لويس سواريز والتمكن من أخذ توقيعه على عقد انضمامه للميرينجي قبل أو بعد نهائيات كأس العالم 2014.

سواريز /26 عاماً/ تلقى عروض غاية في الجدية من آرسنال خلال الصيف الماضي، الأول بمبلغ 35 مليون إسترليني، والثاني بمبلغ 42 مليون جنيه إسترليني، إلا أن الإدارة في آنفيلد روود أحبطت كلتا المحاولتين.

وادعت ماركا أن لويس سواريز على أعلى قائمة اللاعبين المطلوب ضمهم للريال في الصيف المقبل بتوصية من المدرب الإيطالي "كارلو أنشيلوتي"، وقالت "اللاعب مطلوب مرة أخرى في البرنابيو"، وزعمت أن وكيل أعمال اللاعب (بير جوارديولا) قد توصل لاتفاق (شفهي أو مبدئي) مع ريال مدريد لتوقيع العقود خلال العام المقبل.

وأكدت المصادر أن الريال وافق على انفاق مبلغ 40 مليون جنيه إسترليني، وليست لديه أية مشاكل مع الراتب الأسبوعي الذي سيطلبه سواريز مهما كانت قيمته.
«لوزيتو» يقدم مستويات رائعة مع ليفربول منذ الموسم الماضي بتسجيل الأهداف في كل مباراة تقريباً، لكنه لا يستطيع اخفاء يأسه الكبير أمام عدسات المصورين حيث لم يوفر ليفربول أية فرص له للعب في دوري أبطال أوروبا منذ انضمامه في يناير 2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق